ما عيدي فكرة عن احتفال العيد في قطر ولم أعرف إندونيسيين من قبل إلا أصدقائي في الصفّ. فمن الممكن سوف أحبفل العيد في سكن الطالبات.
دعتني صديقاتي الماليزية اللاتي يسكنّ معي في السكن لاحتفال العيد في بيت إحدى الأسرة الماليزية في قطر. سررت بهذا الدعوة. كان البيت قريبا من السكن ويسكن فيه الأب والأم وابن الواحد. كأنها أمنا في قطر حتي نسمّيها بأمّي.
وصلنا إلى بيتها في منتصف النهار وبعد صلاة الظهر بدأنا طبخ وجتة العيد. حضّرنا وجبات تقليدية من ماليزية. كنت أتساءل عن طعم المأكولات الماليزية وبالرغو من اختلاف أسماء المأكولات بين إندونيسيا وماليزيا إلا أنّ طعمها متقارب ومتشابه.
ليلة العيد في قطر ليس بها ضجيج مثل بلدي، فالمسلمون في بلدي يكبّرون ويسهرون ويضربون الطبول ويقومون بالموكب. ولكن شكرت الله لأني استطعت أن أحتفل بالعيد في جزء آخر من أرضه وأحسست بنشوة جديدة في العيد.
أدّينا صلاة العيد في مسجد "عمر ابن الخطاب" ثم عدنا ألى البيت حيث ااستضفنا الزائرين وتبادلنا التهنئة. في اليوم التاليين استضفنا عدد الحفل من الماليزيين.
مع أني لست ماليزية فإنهم يعاملونني كأني ماليزية. فرحنا فرحا شديدا. هذا العيد هدية من الله بالنسبة لي، وكان أجمل مما توقّعت. في قطر العلاقة بين الإندونيسيين والماليزيين قوية. كنت رابحة بلقاء الماليزيين هنا. عسى الله ان يعزّ أخوتنا. امين...
Tidak ada komentar:
Posting Komentar