Rabu, 26 Maret 2014

زفاف

في يوم من الأيام خيّم على جميع أفراد الأسرة جو الفرح بسبب عقد قران (خطبة) لحفيدة الوحيدة. بالرغم من أن دخل العريس لا يكفي لدفع رسوم الزفاف بكامل حلياته فإن الأسرة تشجع على إقامة حفل الزفاف في أـسرع وقت ممكن. وحينئذ بكت الأم واستغرب الأقارب من هذا التصرف. كيف تبكي في مثل هذا اليوم السعيد؟! قال الأب لهم: دعوها تبكي فإنه مجرد التعبير عن فرحها الشديد.

الضيافة

يستحق العرب بهذا المثل ((كتير الرماد)) لأنهم يحاولون أن يحترموا الضيوف بكامل إمكانياتهم. هذه ليست مجاملة فإنها حقيقية. فمن المستحيل أن نغادر بيت العرب قبل أن نشبع من أكل المأكولات. بالإضافة إلى أن هذه العادة الحسنة من آداب الضيافة في الإسلام، فالعيب إذا لم نحسّن للضيوف.



صورة من جوجيل

الطفل


جوجيل

لم يخطر في بالي أن يواجه هذا الولد الصغير عاصفة الحياة المستمرة. بدأت مأساته من البيت الذي أصبح معركة اليوم؟ كلن يتخاطب مع أبويه بينما تتوالى أصوات القصف في الخارج، فحاول والداه أن ينقذاه من هذه الحالة الطارئة. لم يعرف ماذا حدث في ذلك الوقت. لما استيقظ في الصباح التالي حار وظن أنه ضائع في مكان ما، لم يجد أمه ولا أباه، وهكذا بدأت العاصفة. مرت ثلاثة أعوام بعد ذلك اليوم المؤذي. ما بقي في عينيه سوى نظرة الخوف والقلق. لا أستطع أن أساعده إلا بالدعاء لكي لا يستسلم لهذا الألم، سوف يأتي الهدوء بعد العاصفة إن شاء الله.