كانت الجامعة المصرية قديما مختلفة كثيرا عن اليوم، ففي الماضي كانت العلاقة بين الأساتذة والطلاب قوية فأصبحت اليوم الغلاقة بينهما غير قوية لدرجة أن الأساتذة لا يعرفون أسماء طلابهم مما أثّر في جودة التعليم، كما أنّ مهمة الجامعة لم تعد إخراج العباقرة بل إخراج حملة الشهادة فقط بالإضافة إلى ذلك فإن الجامعات اليوم لم تعد مركزا الحرية التفكير والمناقشات وبتادل الآراء مكانا تظهر منه النظريات الجديدة أو الاكتشافات الحديثة أو الاختراعات المبتكرة.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar