طلعت الشمس حينما أسبيقظ من النوم. بالأمس نلت الرسالة الالكتيرانيكية من الجامعة فيها الدعوة للطلاب الجدد الدوليين للحضور إلى مجموعة الدعم. في كافيتاريا سألت بعض أصدقائي بحضورهن إلى هذه الجلسة، ولكن من ستحضر فيها إلا قليل، بعضهن يخترن للراحة في مسكن الطلبات. في البريحة تكلمنا أنا وصديقني إلى الإدارة بأننا نريد أن نذهب إلى الجامعة هذا اليوم.
تسرّعت في لبس الملابس، و استعددت للذهاب إلى الإدارة في الساعة التاسعة والنصف. لما وصلنا هناك لم نجد أي شخص، قلقت بأن نحضر إلى مجموعة إلا نحن مثنى. ولكن الحمد لله تجيئ زهراء بعد قليل. جاء باص ونركب الحافلة. ولكن لم يتوقف الباص في الجامة بل يقف أمام المختبر. بالحقيقة ننتظر المسافر الأخرى. ننتظر حوالي ربع ساعات، جئنا متأخرا ولكن لم يبدأ الجلسة لأننا أول من جاءت. وصلنا إلى الجامعة في الساعة الحادى عشر وقبلتنا هالا في الباب. ترأس هذا الجلسة الأستاذة هانا عمر من قسم الدعم والإرشاد و تحضر أيضا الأستاذة هدى دبور.
في البداية نتعرف بعضنا بعضا بذكر الاسم والبلد والبرنامج الذي نأخذها هذه السنة وانطباعنا لمجيئ القطر. قلت على أن انطباعي حينما أجيئ إليها بالممتنعة لأن أستطيع أن أقابل الناس من أي لبد كانت وإجفال بالهواء والأطعمة، ولكن أستطيع أن آكل أية أطعمة المجهوزة في كافيتاريا الحمدلله. سألت الأستاذة هانا عن عقبات التي نتوجهها و ما نشتقّ ونرغب شديدا من بلدنا. معظمنا نشتق بالأطعمة الخاصة من بلدنا.
بعد انتهاء الجلسة نتوفر ألى الأماكن المختلفة حول الجامعة ونعد بأن نجمع في قاعة المكتبة في الساعة الثانية. نجول أنا وصديقتي حول المكتبة ونأخذ نعض الصور، ها هي الصورة:
في المكتبة نلتقي مع زهرة ثم نناقش عن عائلتنا. يمر الوقت بالبطئ حتى نشعر بالملل والجوع والنعاس عند انتظار الحافلة. تدل الساعة إلى الساعة الثانية إلا الربع ثم نقرّر لنزول إلى صالة الانتظار. نجمع فيها ولم تأتي الحافلة، نتناقض من بوابة الأخرى إلى الخرى ولم تقف أحد الحافلة، لأن الحافلة متساويا ولكن سائق متفرق. بعد انتظار الطويل جاءت الحافلة ونرجع إلى المسكن جميعا، والحمدلله.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar