Rabu, 02 Oktober 2013

مذكراتي الطفولة

كنت جالسة في المدرسة الإبتدائية وأقام جدّي احتفالا بمذاكرة مولد النبيّ في بيته سنويّا. كان الأقارب يبجمّعون إلى بيت حدّي لمساعدته في استعداد ادوات الحفلة وتحضير الأطعمة.

شغلت النساء في المطبخ، هنّ تقطّعن الحضروات وطتخن المواد المستهلكة حتى حضّرن لنا المأكولات الشهية. واشتغل الرجال بواجبات كما أن النساء يشتغلن في المطعم، ولكن اختلف الواجبات فيما بينهم. فأما الرجال قاموا باستعداد المكان الاحتفال كتنظيف البلاط وامتداد الحصائر وتحضير الأكواب والأكواب وغيرها.

في هذا اليوم كان الناس مشتغلين بأعمالهم ما عدا الأطفال. في الحقيقة، شارك الأطفال لمساعدة أعمال الكبراء ولكن الحصول ليس بالمساعدة بل جعلا للصعبات. في بعض الأحيان منعنا الكبراء لمشاركة في أعمالهم ولكننّا نحب المساعدة.

بعد صلاة المغرب استضاف جدّي الجيران والأقارب في ساحة بيته، فغصت الساحة بسكاكن القرية. بدأوا بقراءة بعض آيات القرآن على يد إمام المسجد ثم حدّثنا عن سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلّم. واستمر البرنامج بتنا ول المأكولات التي طبختها النساء اليوم وأتبع بتناول الحلويات أو الفواكه. هذا يوم متعب لكن ممتعا لأن الناس مسرورون.   

Tidak ada komentar:

Posting Komentar