جوجيل |
لم يخطر في بالي أن يواجه هذا الولد الصغير عاصفة الحياة المستمرة. بدأت مأساته من البيت الذي أصبح معركة اليوم؟ كلن يتخاطب مع أبويه بينما تتوالى أصوات القصف في الخارج، فحاول والداه أن ينقذاه من هذه الحالة الطارئة. لم يعرف ماذا حدث في ذلك الوقت. لما استيقظ في الصباح التالي حار وظن أنه ضائع في مكان ما، لم يجد أمه ولا أباه، وهكذا بدأت العاصفة. مرت ثلاثة أعوام بعد ذلك اليوم المؤذي. ما بقي في عينيه سوى نظرة الخوف والقلق. لا أستطع أن أساعده إلا بالدعاء لكي لا يستسلم لهذا الألم، سوف يأتي الهدوء بعد العاصفة إن شاء الله.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar